المعركة/تنغير
عامل إقليم تنغير حسن الزيتوني يرفع من مستوى النقاش والترافع التنموي للإقليم إلى السرعة القصوى أمام أنظار منتخبي المجلس الجهوي و الإقليمي بتنغير وكذا المنتخبين المحليين.
شهد إقليم تنغير لقاء تشاوريا بين عمالة إقليم تنغير وجهة درعة تافيلالت يوم 12 يناير 2022 بمقر العمالة حول إعداد برنامج التنمية الجهوية، والتصميم الجهوي لإعداد التراب ويعرف عن عامل الإقليم و فريق عمله الإداري لدى أوساط التنغيريين بإطفائيي الداخلية وبلسم الجراح و الأعين التي لا تنام.
ففي إتصال لجريدة المعركة مع أحد الفاعلين المدنيين صرح أن أجهزة الداخلية تسير بالسرعة القصوى مقارنة بالمنتخبين هؤلاء الذي نبههم عامل الإقليم وكذا السيد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت هرو برو إلى ضرورة الإلتفاف والتكاتف من أجل وضع تصور متكامل من أجل التنمية الجهوية وهو ما يستوجب الإلتقائية في البرامج والوقع المباشر على الساكنة والفاعلية والنجاعة وذالك من خلال إنفتاح الجهة على مختلف الفاعلين. من سلطات ومنتخبين وإدارات الدولة وقطاع خاص ومجتمع مدني وكذا التأسيس لسياسات عمومية جهوية ناجحة، بدل الإنغلاق على الذات والزعم بإمتلاك كل الحلول للمشاكل العصية التي تتخبط فيها الجهة وخلق تنافر بين باقي الأجهزة والإدارت الوطنية .
وفي تواصل مع أحد الفاعلين المدنيين حول مخرجات هذا اللقاء التشاوري أسرد قائلا: إنه ليس من العبت أن يختار السيد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت وأعضائه تنغير لتكون محطته الأولى لمثل هذه المشاورات،فإقليم تنغير الذي يمتاز بتنوع تضاريسه وعراقة حضارته وموقعه الجغرافي الذي يتوسط أقاليم الجهة، علاوة على الإمكانيات الكبرى سواء في المجال السياحي أو المعدني أو الصناعة التقليدية أو الموارد البشرية التي التي تنشط في مختلف القطاعات وطنيا و دوليا، بالإضافة إلى النسيج الجمعوي الواسع و القوي، كلها مقومات من شأنها أن تضع الجهة عموما في مصاف الجهات الأولى وطنيا.وعدم الوقوع في الأنانية السياسوية الضيقة التي هضر فيها الزمن التنموي في المجلس السابق.
ويظيف فإن كان مكر التاريخ ولعنة الجغرافية قد فوت على إقليم تنغير أن يكون عاصمة الجهة فلن تبخل طاقات هذا الإقليم أن تكون وقودا لهذا الإقلاع التنموي في إطار الشراكة والإنصات لبعضنا البعض، وهذا رهين بإنفتاح الجهة على مختلف الفاعلين من سلطات ومنتخبين وإدارات الدولة وقطاع خاص ومجتمع مدني،بدل التقوقع الحزبي والسياسي الضيق الذي طبع تسيير المجلس السابق.وقد خلص اللقاء التشاوري إلى الإلتزام بصياغة تقرير حول مخطط التنمية بإقليم تنغير الذي سوف يشمل ويعكس الرؤية التنموية بالإقليم وتتضمن المشاريع المقترحة والقابلة الإنجاز التي سوف تقدمها المصالح المختصة بالعمالة لمجلس الجهة قصد المواكبة وترتيب الأولويات حسب الإحتياجات.
وختم مصدر المعركة قوله: لقد أتعب حسن الزيتوني من سوف يأتي بعده على رأس إقليم تنغير.
عذراً التعليقات مغلقة