المعركة/أ.الحافيظي
يبدو أن السحر قد انقلب على الساحر. ففي الوقت الذي حاول ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إبعاد الأصالة والمعاصرة عن المشاركة في الحكومة سواء عبر اتصالاته في الكواليس أو من خلال المقال المنشور في لسان حال الحزب، تطورت المشاورات بشكل سريع، لتدفع بحزب “الوردة” إلى خارج التحالف المرتقب.
مصادر عليمة أسرت لجريدة “المعركة” بأن ادريس لشكر أثار غضب قيادات الأحزاب الثلاثة المتصدرة للانتخابات، بعدما سعى إلى خطوات كان من شأنها أن تتسبب في بلوكاج المشاورات، لاسيما بعدما حاول أن يضغط عبر حزب الاستقلال من أجل قبول التحاق حزبه بالحكومة، وهو الأمر الذي رفضته قيادة “الميزان”.
وأضافت المصادر ذاتها أن لقاء جمع عزيز أخنوش ونزار البركة وعبد اللطيف وهبي بعيدا عن أعين الصحافة ووسائل الإعلام لوضع آخر الترتيبات لإعلان تحالف ثلاثي لتشكيل الحكومة المقبلة بشكل رسمي.
وأمام هذه التطورات، باتت كل المؤشرات تؤكد بأن حزب الاتحاد الاشتراكي قد يبعد بشكل نهائي من تركيبة التحالف الحكومي، وأن مصيره سيكون هو المعارضة.
عذراً التعليقات مغلقة