لقاء قيادتي أعداء الأمس البيجيدي والبام تزيد المشهد السياسي ضبابية والهدف عزل التجمع الوطني للأحرار

24 يوليو 2021
لقاء قيادتي أعداء الأمس البيجيدي والبام تزيد المشهد السياسي ضبابية والهدف عزل التجمع الوطني للأحرار

المعركة/السادني

استظاف المقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط لقاء بين قيادتي حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة ترأسه كل من سعد الدين العثماني وعبد اللطيف وهبي، مساء اليوم السبت 24 يوليوز 2021.

اللقاء الذي حضره الى جانب الأمينين العامين، قياديين من كلا الحزبين، وذلك لتدارس المستجدات السياسية التي تعرفها المملكة.

واتضح من مخرجات هذا اللقاء المفاجأ أن هناك نية لدى الحزبين لتجاوز مخلفات المرحلة السابقة التي تميزت بعنف لفظي وتدافع سياسي قوي، حيث عبر وهبي عن أمله في تدارك ما ضاع في الوقت في صرعات جزئية، معتبرا لقاء اليوم فرصة لتطوير النقاش وفتحه في مجالات متعددة، مشددا على ضرورة أن تكون العملية الانتخابية المقبلة نوعية تطوى فيها صفحة الماضي ويبنى المستقبل بشكل مشترك.

ومن جهته نوه سعد الدين العثماني، بالعلاقة التي باتت تجمع الحزبين والتي طويت فيها صفحة الماضي، وهي التي شهدت نوعا من التنافر والصدام نتيجة سياقات خاصة، حسب تعبير العثماني.

لقاء زعيمي  المعارضة والأغلبية واللغة الغير المعتادة بين الطرفين والتي تميز بالمحابات، زادت المشهد السياسي ضبابية خصوصا وأن الحزبين مقبلين على محطة انتخابية تنافسية، ربما يدخل هذا اللقاء في إطار محاولة لتفادي حوادث السير بين الحزبين.

هذا اللقاء خلط الأوراق وجعل معالم الخريطة السياسية لما بعد الثامن من شتنبر تتضح في إطار صناعة قطبية قد تعزل حزب التجمع الوطني للأحرار الطامح لرئاسة الحكومة في وقت يلاحظ صناعة تحالفات صامتة بعيدا عن حزب الحمامة وهو الأمر الذي لم ينتبه له قياديوه.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق