المعركة/أ.الحافيظي
أفادت مصادر استقلالية أن نورالدين مضيان الرئيس السابق للفريق البرلماني بمجلس النواب لحزب الاستقلال الذي أطاحت به المحكمة الدستورية، أصبح سدا منيعا أمام تيار ولد الرشيد الذي يحاول بسط سيطرته على قيادة الحزب.
مضيان يقود جيش البرلمانيين الرافضين لتعديل القانون الأساسي للحزب، رغم إنشغاله بالاعداد للانتخابات الجزئية البرلمانية بالحسيمة، مما قسم حزب الإستقلال إلى تيارين واحد بزعامة مضيان والثاني بزعامة ولد الرشيد.
ابن الريف مضيان استطاع أن يقلص نفوذ ولد الرشيد بالحزب الذي تراجع للوراء ودفع بالغاضبين من نزار البركة بعد إقصائهم من الإستوزار، (دفع) بهم للواجهة كأوراق محروقة، مما رجح كفة ميزان مضيان، وجعل أسهمه ترتفع داخل بورصة الحزب، حيث يعيش الأخير حالة استنفار كبيرة وغير مسبوقة لإعادة مضيان إلى البرلمان خلال الانتخابات الجزئية المقبلة باي ثمن.
رأس مضيان أصبح مطلوبا من قبل منافسيه داخل الحزب قبل أن يكون مطلوبا من قبل خصومه السياسيين، لأن مضيان أصبح يتحكم في قاعدة جماهيرية كبيرة داخل الحزب وقاعدة من برلمانيين من مختلف جهات المملكة، وهذا سيجعله المتحكم الأول في مخرجات المؤتمر الوطني المقبل لحزب الميزان، وبالتالي التحكم في المؤتمر التاسع عشر.
عذراً التعليقات مغلقة