المعركة/ الرباط
ما زالت ردود الفعل المنددة بتطاول قناة “الشروق” الجزائرية على الملك محمد السادس والشعب المغربي متواصلة، منذ أن بثت القناة لبرنامج يفتقد لأخلاقيات مهنة الصحافة.
وعبرت مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة التي يرأسها محمد رشدي الشرايبي، عن استنكارها لهذا الأسلوب الدنيء الذي لا يمت للصحافة ومواثيقها بأية صلة، مما يمثل رد فعل ميؤوس يدل على الاندحار الشامل لمنظومة الدولة الجزائرية، التي عجزت عن توفير أدنى مستلزمات الحياة للشعب الجزائري أدناها مادة الحليب.
واعتبرت المؤسسة في بلاغ لها، أن سلوك القناة الجزائرية هو محاولة لإلهاء الشعب الجزائري بمشاكل خارجية وهمية، يعلق عليها صناع القرار في تلك البلاد فشلهم السياسي والاقتصادي، خاصة في أفق استئناف الحراك الشعبي الجزائري يوم 22 فبراير الحالي.
وأوضح البيان أن الأمر يتعلق بمحاولات يائسة لخدش المسار التنموي المغربي، بالتضليل تارة، والكذب المكشوف تارة أخرى، فضلا عن الانتصارات الدبلوماسية والميدانية المتلاحقة التي حققتها المملكة في الدفاع عن الوحدة الوطنية، وإعادة فتح معبر الكركرات، في ملحمة تاريخية متزنة وغير مسبوقة، وهو ما ساق قناة الشروق الجزائرية المأمورة إلى التطاول على ملك البلاد والإساءة إليه، ولرمزيته الثابتة لدى الشعب المغربي بكل شرائحه.
عذراً التعليقات مغلقة