وبعض هؤلاء الضحايا من الأثرياء والمشاهير في السويد، حيث أن أحدهم سُرق منه ما مجموعه 14.5 مليون كرونة سويدية (1.6 مليون دولار)، وآخر فقد حوالي 9 ملايين كرونة.

واستغل المحتالون ثغرة في نظام بين هيئة الضرائب السويدية وأحد البنوك الرئيسية، حيث قاموا بتعريف أنفسهم كوكلاء إفصاح ضريبي عن هؤلاء الضحايا.

وعبر هذه الحيلة، تمكن المحتالون من من تغيير معلومات الحسابات البنكية لمرتجعات الضرائب من هيئة الضرائب السويدية إلى حسابات تخصهم هم، لتقوم هيئة الضرائب بإيداع مرتجعات الضحايا في هذه الحسابات.

يشار إلى أن من الأمور التي تقوم بها هيئة الضرائب في السويد؛ تحصيل ضريبة الدخل عن كل فرد، والتحصيل يكون شهرياً وبشكل تقديري بناء على سجلات الدخل السابقة.

وعند نهاية السنة تعيد هيئة الضرائب تقييم الضريبة الفعلية، بناء على الدخل الحقيقي له، خلال العام مقابل ما قامت بتحصيله منه، فإن كانت قد أخذت منه مبالغ أكبر من الضريبة المستحقة، فإنها تقوم بإعادة الفرق له.

وهذه هي النقطة التي استغلها المحتالون، حيث قاموا بتغيير معلومات الحسابات لبعض الأثرياء، ليقوموا هم باستلام مرتجعات الضريبة بدلاً عنهم.