المعركة/أ.الخافيظي
أفادت مصادر عليمة أن المشهد السياسي المغربي يستعد لتعديل حكومي كبير سيسقط أحد الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي للمعارضة، وتعويضه بحزب يميني من المعارضة.
وأكدت المصادر ذاتها أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة يقود مفاوضات سرية مع حزب الحركة الشعبية المعارض وحزب الإتحاد الدستوري المساند للحكومة حول الهيكلة الجديدة والحقائب الممكن الحصول عليها.
وأضافت المصادر أن حزب الإسقلال أصبح أكبر المرشحين لمغادرة التحالف الحكومي نحو المعارضة عكس كل التوقعات، بعد اقتصار التنسيق الحكومي بين حزبي التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة واسبعاد حزب الميزان، وهو ما يتضح من خلال المناوشات بين برلمانيي الأحزاب الثلاثة المكونة للحكومة ووزرائها.
وشددت المصادر على أن عزيز أخنوش يحاول إخراج حكومة قوية بوجوه سياسية بخبرة وكفاءة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والتحولات الإقليمية والدولية وهو ما يفرض تواجد كفاءات وحكومة متماسكة وقوية، وهذا ما يرجح التخلي عن العديد من الوزراء الذين فشلوا في تدبير قطاعات حيوية.
وحول تاريخ هذا التعديل الحكومي، قالت المصادر ذاتها أن السرية التي فرضت على المفاوضات قد تخرج حكومة عزيز أخنوش الثانية للوجود خلال شهر فبراير المقبل.
عذراً التعليقات مغلقة