المعركة _ وكالات
يستقبل المسلمون شهر رمضان هذه السنة في ظل استمرار جائحة كوفيد-19، وبحكم الأنشطة التي ترافق هذا الشهر من تنظيم لموائد الرحمان، الذهاب للمساجد، وزيارة الأهل والأصدقاء، أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات خاصة تعنى بالقيام “بممارسات رمضانية آمنة في سياق جائحة كوفيد-19” في الوقت الذي تتواصل الجهود الدولية لإيجاد لقاح وعقار للمرض.
وأكدت المنظمة على ضرورة اتباع الأفراد في أي تجمع إجراءات التباعد الجسدي، والحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل وفي جميع الأوقات، والالتزام بالتسليم عن يعد دون ملامسة الأيدي أو التقبيل، إلى جانب منع أي تجمعات مرتبطة بشهر رمضان، مثل تلك التي تحدث في الولائم والأسواق والأماكن الترفيهية، والتعويض عنها ببدائل افتراضية مثل التلفزيون والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
ومن النصائح التي تقدمها منظمة الصحة العالمية للتخفيف من أثر التجمعات خلال شهر رمضان المبارك، إذا سمح بإقامة تجمع في رمضان فيُنصح بإقامته في أماكن مفتوحة أو أماكن مغلقة فيها تهوية كافية، مع تقصير مدة الفعالية بأكبر قدر ممكن، مشيرة إلى أنه يمكن تقسيم التجمعات إلى مجموعات صغيرة بدلا من إحياء الفعاليات في تجمعات كبيرة، والحفاظ على التباعد الجسدي من خلال تعيين أماكن خاصة بكل فرد عند أداء الصلاة والقيام بالوضوء، وتنظيم الدخول إلى المساجد وأماكن التجمعات والخروج منها لمنع التدافع والتجمهر.
ودعت المنظمة إلى التغذية الصحية والسلمية خلال فترة الصيام وشرب كميات كافية من الماء بين فترة الإفطار والسحور وتناول الأغذية الطازجة وغير المعالجة. وفيما يتعلق بالمدخنين، شددت المنظمة على ضرورة الامتناع عن تعاطي التبغ في كل الظروف خاصة في شهر رمضان وفي ظل انتشار الجائحة، لاسيما أن تلامس الأصابع والفم بالسجائر والشيشة، خاصة عند التشارك مع أكثر من شخص فيها، يسهل كثيرا من انتقال العدوى.
عذراً التعليقات مغلقة