المعركة/أ.الحافيظي
تحول مهرجان خطابي، ترأسه سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في إحدى المناطق القروية التابعة لإقليم سيدي قاسم إلى ورطة حقيقية للعثماني بسبب خرق التدابير الاحترازية التي لطالما نادى إلى التقيد بها، بل وهدد بالعودة إلى القيود السابقة.
وانتشرت على نطاق واسع صور سعد الدين العثماني بدون كمامة، وهو يلقي كلمة بين الحاضرين، في وقت عرف اللقاء انعدام شروط التباعد الجسدي حيث كان عدد من الحاضرين يفترشون الأرض وملتصقين مع بعضهم البعض في موقف وضع العثماني في حرج كبير.
وتساءل عدد من رواد المواقع الاجتماعية عن السر في التناقض الحاصل بين دعوات العثماني بصفته رئيسا الحكومة إلى احترام التدابير الاحترازية، بينما لا يتلزم بها كأمين عام في مهرجاناته الخطابية.
فيما تساءل البعض هل بمثل هذه السلوكات سنصبح أمام بؤر حزبية كما وقع في الهند التي كانت التجمعات الحزبية سببا في الانتشار المهول للفيروس التاجي بالبلاد.
عذراً التعليقات مغلقة