المعركة/أ.الحافيظي
تدافع كبير ذلك ماشهدته أشغال المجلس الوطني لمنظمة النساء الحركيات نهاية الأسبوع الماضي، حيث كادت صراعات الأجنحة بين نساء الحركة أن تؤدي إلى نسف أشغال الدورة لولا تدخل قيادة الحزب.
واوضحت مصادر حركية، أن رئيسة المنظمة النسائية الموازية لحزب السنبلة نزهة بوشارب الوزيرة6 السابقة، لم توجه الدعوة لأغلبية أعضاء المجلس الوطني الغير المحسوبات على جناحها، كما أنها اتصلت بالعديد من المسؤ٧ولين الإقليميين باحثة عن دعمهم لها لبسط سيطرتها على اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للمنظمة من أجل ضمان ولاية أخرى على رأسها.
ولقي سلوك الوزيرة بوشارب استنكارا كبيرا من قبل النساء الحركيات وكذا قيادة الحزب، حيث ارتفعت الأصوات داخل القاعة التي احتضنت أشغال دورة المجلس الوطني مطالبة بإبعاد بوشارب عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل بسبب تجميدها لأشغال المنظمة طيلة ولايتها بسبب انشغالاتها الوزارية.
وبعد تدخل كل من إدريس السنتيسي رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب والقيادية حليمة العسالي تم إجهاض مخططات بوشارب للسيطرة على منظمة النساء الحركيات ومنها ضمان مقعدها بالمكتب السياسي، وهو ما يتضح وانطلاقا من مخرجات الدورة أنها لن تحافظ عليه وبالتالي ستكون بمثابة مسمار في نعشها ومستقبلها السياسي.
وأفادت مصادر قيادية بمنظمة النساء الحركيات أن رئيس المنظمة نزهة بوشارب لا تؤدي واجبات انخراطها بالمنظمة، ولا تحضر أشغال اللجان حيث أنها ومنذ استوزارها لم تعد تعر أي اهتمام بالمنظمة حتى أعلن المكتب السياسي عن الجدولة الزمنية لعقد مؤتمرات المنظمات الموازية مما جعلها تتحرك في السر في محاولة للحفاظ على رئاستها للمنظمة والتي تضمن لها مقعدا بالمكتب السياسي.
وأضافت المصادر ذاتها أنه لم يعد هناك مكان لنزهة بوشارب داخل المنظمة وأن جل النساء غاضبات منها، وربما ستكون نهاية لمشوارها السريع داخل حزب الحركة الشعبية.
عذراً التعليقات مغلقة