المعركة/أ.الحافيظي
بعد أيام عصيبة قضتها قيادة نقابة العدالة والتنمية، إثر النتائج الكارثية المحصل عليها في انتخابات ممثلي الموظفين، تنفس أعضاء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الصعداء بعد ورود أنباء مؤكدة عن حصولهم على نتائج متقدمة في القطاع العام، بشكل سيمكن النقابة من الحفاظ على صفة المركزية النقابية الأكثر تمثيلية، وفق ما أكدت مصادر نقابية لـ”المعركة”.
وقالت المصادر إنه رغم عدم حصول النقابة على صفة المركزية النقابة في بعض القطاعات، وعلى رأسها التعليم، مع ما حمله ذلك من مفاجأة غير متوقعة لقيادة الاتحاد، إلا أن النتائج المتوصل إليها على مستوى القطاع الخاص تفيد بتحقيق النقابة لنتائج مهمة، بل ومتقدمة مقارنة مع نتائج 2015.
وأصدر عبد الإله الحلوطي، الأمين العام للنقابة، تصريحا قال فيه “أخبر عموم مناضلي ومناضلات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وأطمئنهم أنه بعد انتهاء مختلف العمليات الانتخابية لمناديب العمال بالقطاع الخاص، وممثلي اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء بالقطاع العام، والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية، وبعد التواصل مع مسؤولي المنظمة قطاعيا وجهويا وإقليميا، ورغم التراجع المسجل في قطاعات محدودة، تأكد حصول الاتحاد على نتائج متقدمة مقارنة مع الاستحقاقات السابقة مما يؤهله للحفاظ على مكانته الريادية”.
ورغم هذا التصريح، فإن وقع الهزيمة التي منيت بها النقابة في أبرز قطاعات الوظيفة العمومية فجرت قلقا كبيرا لدى قيادة العدالة والتنمية، خاصة نتائج قطاع التربية الوطنية حيث فقد الاتحاد الوطني صفة المركزية النقابية، مما اعتبر مؤشرا على وجود تصويت عقابي للطبقة المتوسطة ضد الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية.
عذراً التعليقات مغلقة