المعركة
تسير أزمة مقاطعة طلبة المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية للدراسة نحو الانفراج، بعد عقد اجتماعين يومي الاثنين 18 يناير والثلاثاء 16 فبراير، مع مسؤولي قطاع التعليم العالي. وقد تقرر في هذا السياق “الالتزام بالتوقف عن إحداث مدارس وطنية للعلوم التطبيقية بالجامعات المغربية، والمحصورة حاليا في أربع عشرة مؤسسة”.
وفي إطار حل الإضراب المفتوح خلال أجل 48 ساعة بعد توقيع المحضر، اتفق الحاضرون على وضع برمجة دورات لاستدراك الدروس وتحديد جدولة زمنية للامتحانات، بتنسيق بين المدراء وهياكل المؤسسات وكذلك ممثلي الطلبة المهندسين بهذه المؤسسات، وذلك حرصا على تدارك ما فات من الزمن الجامعي لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب”.
وتقرر في إطار الاجتماعات التي انعقدت، استئناف اعتماد المباراة الكتابية لولوج المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية، ابتداء من السنة الجامعية 2020-2021. وخلص محضر وقعته مختلف الأطراف إلى “تثمين قرار جامعة القاضي عياض والمتمثل في الالتزام بتجميد مشروع تحويل المدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، إلى حين إيجاد اسم مغاير لاسم المدرسة الوطنية التطبيقية، يتماشى مع الهوية الخاصة للمؤسسة الجديدة”.
وثمن المحضر “قرار جامعة ابن زهر والمتمثل في الالتزام بجعل المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بسيدي إفني مشروعا متكاملا، تضمن شروط التكوين الهندسي بالمغرب، من حيث البنية التحتية للمؤسسة، الموارد البشرية وكذا المسالك التي تدرس بها”.
عذراً التعليقات مغلقة