وبدأ مشوار عمر في المجال الإنساني قبل 8 سنوات، مباشرة بعد دخول كلية الطب والصيدلة في العاصمة الرباط، حيث عمل على التوعية الصحية للساكنة رفقة الجمعية الوطنية لطلبة الطب وشارك في قوافل طبية زارت المناطق النائية في البلاد، لتقديم الخدمات الصحية مجانا والتوعية حول بعض الأمراض وطرق الوقاية منها لفائدة أكثر من 25 ألف شخص.

واعتبر وقاص حصوله على جائزة الأميرة ديانا الدولية للعمل الاجتماعي والإنساني من “أفخر الجوائز” التي قد يحصل عليها عامل اجتماعي مثله.

وبحسب موقع الجائزة الإلكتروني الرسمي، “تلقّى هذه الجائزةَ بدعم من ابني الأميرة الراحلة ديانا، الأميرين هاري وويليام، مجموعة من “الشباب الملهمين من كل أنحاء المملكة المتحدة وعبر العالم، وهم شباب استثنائيون أظهروا قدرتهم على الإلهام وتحريك الأجيال الجديدة لخدمة وخلق تغيير مستدام على مستوى عالمي”.

وفي الحفل الافتراضي لـلجائزة، قال الأمير هاري في كلمته مخاطبا الفائزين: “إن ديانا كانت ستكون فخورة بعيشكم حياة ذات هدف وتعاطف مع الآخرين. أمُّنا آمنت بأن للشباب القوة لتغيير العالم، وآمنت بقوتكم لأنها كانت تراها يوما بعد يوم”.

وتحدث هاري عن الحاجة إلى “المسؤولية الأخلاقية”، وضرورة “الإيمان بالقادة الشباب ووضعهم في قلب المستقبل خصوصا في زمن فيروس كورونا”.