المعركة
لعب المهندسون الطبوغرافيون الذين استعانت بهم السلطة دورا مهما في المساعدة على انقاذ الطفل ريان العالق في قعر البئر.
ففي تصريح لجريدة المعركة قال هشام مليح رئيس النقابة الوطنية للمساحين الطبوغرافيين، “ان دور الفرقة الهندسية هو توجيه اشغال الجرافات و آليات الحفر حتى تتمكن من الخفر عموديا و بموازاة مع البئر للوصول الى نقطة موازية، دون الإبتعاد عن مكان تواجد الطفل”.
وأكد هشام “أن ٱلات القياس تعبر المسافة بين البئر والنقطة التي وصل اليها الحفر بشكل دوري الى حين الوصول إلى النقطة النهائية على عمق 32 متر موازاة مع مكان وجود الطفل على افتراض ان البئر عمودي، وفي مشاريع الاشغال العمومية فان اعمال الخفر تكون تبعا لدراسة مسبقة، لكن نظرا لعامل الوقت فإن الفرقة الهندسية تقوم بالحسابات و القياسات و التوجيه في الوقت نفسه”.
وقال مليح انه في الأزمات يجب ان يكون كل رجال ونساء الوطن على قلب واحد خاصة في المواضيع الإنسانية التي لا تحتاج مزايدات ولا حسابات ضيقة.
وطالب هشام بضرورة تسليط الضوء على دور المهندسين الطبوغرافيين حتى يتمكنوا بالمبادرة الى الانخراط في اي عمل أو مشروع فيه الصالح العام.
عذراً التعليقات مغلقة