المعركة/السادني
يتجه تيار ولد الرشيد لإحكام سيطرته على حزب الإستقلال بعدما أصبح يتحكم في مخرجات القرارات بحزب علال الفاسي.
حزب الإستقلال يعيش على حرب تموقعات يتضح من خلالها أن تيار ولد الرشيد أصبح هو المهيمن والمتحكم في كل صغيرة وكبيرة سواء داخل الحزب أو في تحديد العلاقات الخارجية للميزان.
سيطرة تيار ولد الرشيد تتضح أكثر في توجيه الاستقلاليين نحو انتخاب النعم ميارة زعيم الاتحاد العام للشغالين الذراع النقابي للحزب أمينا عاما في المؤتمر الوطني الذي من المنتظر عقده في شتنبر المقبل، ليضع بذلك بشكل رسمي نهاية لسيطرة ٱل الفاسي على قيادة الحزب.
ضعف نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال أمام قوة وهيمنة ولد الرشيد جعل صقور الحزب يبحثون عن التموقع مع التيار القوي استعدادا للمؤتمر الوطني المقبل.
عذراً التعليقات مغلقة