خروج المنتخب المغربي من كاس افريقيا.. عدي السباعي يكتب: كلمة للتاريخ

31 يناير 2024
خروج المنتخب المغربي من كاس افريقيا.. عدي السباعي يكتب: كلمة للتاريخ

المعركة

كلمة للتاريخ والأفق

بقلم: عدي السباعي

الأكيد خسرنا حلما إفريقيا كان في المتناول وخسرنا في مباراة كان عنوان الهزيمة فيها بطعم العلقم المر ، ولكن لا يمكن أن نقيس لحظة الهزيمة بطوفان الفرح العارم الذي فجره الركراكي بأرجل وأدمغة منتخب مغربي تغنى به العالم بأكمله، ولن ننسى لحظة الإحتفاء بالنخبة الوطنية ملكا وشعبا ،
لا يمكن ومن غير المقبول لسقطة في مسار أن تدمر المسار بأكمله، كما لا يمكن لضربة جزاء خاسرة لحكيمي أن تنسينا الجزاء لحكيمي الذي أسعد قلوب الملايين.
حذاري من تجار المأسي ومن دعاة السلبية والعازفين على وثر خيبات الوطن بحثا عن مجدهم الشخصي على حساب وطن أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف !!!
حذاري من مقاولي البناء العشوائي السياسي الذين يتقنون الصفقات السوداء في محن الوطن سياسيا وحقوقيا ورياضيا، وفي كل نازلة قد تبرر وجودهم الافتراضي في مغرب يعرف من أين اتى وإلى أين يسير بحكمة ملك عظيم حامل لرؤية استراتجية تنسف أسباب عيش كائنات تعيش في عمق المجتمع وعلى هامشه وتستثمر في هوامش المجتمع لصناعة الغضب والإحتقان في كل منذبة أو جنازة تحل بالوطن .
رجاء أبناء وبنات الوطن لا تدعوا الفرصة بعواطفكم المكلومة وبحبكم الصادق للقميص الوطني ولقيم تمغربيت بتنوعها اللغوي والثقافي ،وللوطن بمقدساته وثوابته لمقاولات سياسوية تبيع عواطف المغاربة الصادقين في بورص التطرف وخدمة أجنذات تبنى تفاصيلها في دهاليز خصوم الوطن، وتكتب تدويناتها بمحبرة الحقد وماء الضغينة وراء الحدود وأبعد منها.
نعم خسرنا مباراة كانت مفتاحا للفوز بكأس إفريقية ولكن هل نتسى أن نفس الأرجل الذهبية التي تعثرت في معركة جنوب أفريقيا هي نفس الأرجل التي ساهمت في إشعاع الكرة المغربية ، فصرنا بحكمة ملكية و نجاحات الركراكي وكثبيته سننظم كأس إفريقيا 2025 , وبطولة الأندية العالمية 2029 ، واحتضان كأس العالم 2030 !!!!
رجاءا دعوا الركراكي وجيله الذهبي يواصل المسار ويعد العدة لربح المعارك المقبلة والتفتوا إلى صد هجمات تأتينا من زاوية الوطن وحينا من أدمغة كبرت بريع الوطن ولكن ككل مرة يعجبها أن تقتات من فظلات خارج الوطن .

ختاما ، دعوا الركركي وفريقه يكمل المسار ، ودعوا الوطن يعتلي منصات التويج المستمرة وأخرها منصة حقوق الإنسان على مسمع كل الشهود في العالم ،
لقد خسرنا مباراة ولكن ربحنا مباريات أهم وأبقى، فلا ولن ندع الوطن فريسة لتجار السوق السوداء حقوقيا وسياسيا .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق