سابقة: فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب يقدم مقترح قانون يتعلق بجعل يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا رسمي

13 يناير 2021
Newly appointed Moroccan Prime Minister Saad-Eddine El Othmani delivers a speech at the Parliament in Rabbat on April 19, 2017 during as he presents the government's program during a joint public meeting. / AFP PHOTO / FADEL SENNA

المعركة
في سابقة قدم فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب مقترح قانون يتعلق بجعل يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا رسميا وعطلة رسمية مؤدى عنها ببلادنا وذلك احتفالا برأس السنة الأمازيغية.

فيما يلي نص مقترح القانون:
مذكرة تقديمية:
بناء على مقتضيات الفصل 71 من دستور 2011، لاسيما الفقرة الثانية منه، والتي تنص على اختصاص البرلمان بالتشريع في مجال الحقوق والحريات الأساسية المنصوص عليها في التشريع وفي نصوص أخرى.
وبناء على الفصل 84 من الدستور، الذي يخول لأعضاء البرلمان حق مبادرة تقديم مقترحات قوانين لأجل التداول فيها والتصويت عليها في نص نهائي.
وحيث أن عيد فاتح السنة الأمازيغية يرتبط بوجدان المغاربة منذ مئات السنين، فهو بذلك يكون بالضرورة مرتبطا بحقوقهم وبحرياتهم، ما يجعل البرلمان مختصا دستوريا لتشريع قانون بشأنه. لذلك فإدراج يوم 13 يناير الميلادي، الذي يصادف فاتح إناير من السنة الأمازيغية 2971، عيدا وطنيا رسميا ضمن الأعياد والعطل الرسمية المنصوص عليها في المرسوم رقم 2.77.169 بتاريخ 9 ربيع الأول 1397 (28 فبراير 1977) بتحديد لائحة أيام الأعياد المسموح فيها بالعطلة في الإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز، كما تم تغييره وتتميمه، والذي خضع لتعديلات عدة آخرها سنة 2000، يعد بمثابة الاعتراف الرسمي بهذا العيد، الذي يفرضه واجب الاعتزاز بثقافتنا الأصيلة، حيث يؤرخ هذا التاريخ لتولي الملك الأمازيغي “شيشانق” الحكم في العائلة الفرعونية، وهي مناسبة تخلد فيها وهج الحضارة الأمازيغية، خاصة أن هذا النوع من الإقرار والاعتراف سيكون له وقع إيجابي جد مهم على ثقافة بلدنا، بالنظر لامتداده في أغوار التاريخ العميق، وكذا بالنظر لرمزيته كرأسمال لامادي، يجسد فيه المغاربة حبهم للأرض ولوطنهم تكريما لها من جهة، واعترافا بما تجود به عليهم باستمرار من خيرات من جهة أخرى.
ومن هذا المنطلق، ولهذه الأسباب وغيرها، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الملكي بأجدير سنة 2001، وانسجاما مع الاعتراف الدستوري بالأمازيغية لغة رسمية سنة 2011، وصدور القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 121-19-1 بتاريخ 12 من محرم 1441 (12 سبتمبر 2019)، ارتأى فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، التقدم بهذا المقترح يهدف من خلاله إلى جعل يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا رسميا في جميع مناطق المملكة المغربية، وعطلة رسمية مؤدى عنها تعطل فيه كل الإدارات العمومية والخاصة، وذلك باعتبار إقرار هذا العيد مناسبة وطنية لاحتفاء شعبنا بحلول السنة الأمازيغية.

مقترح قانون يتعلق بجعل يوم 13 يناير من كل سنة عيدا وطنيا رسميا وعطلة رسمية مؤدى عنها ببلادنا:
المادة الأولى:
يقصد برأس السنة الأمازيغية الثالث عشر من يناير من كل سنة، والذي يعكس عمق الحضارة الأمازيغية وتاريخها المرتبط بثقافة شمال افريقيا، حيث يتم إحياؤها بطقوس مميزة وعادات تعكس هوية وعراقة المغاربة، وتنتصر لتراثهم وللأرض والزراعة.
المادة الثانية:
يعتبر الثالث عشر من يناير من كل سنة ميلادية عطلة وطنية رسمية لمدة يوم واحد.
المادة الثالثة:
يمارس المغاربة عامة والأمازيغ خاصة احتفالاتهم بمناسبة فاتح السنة الأمازيغية وفق الضوابط، التي يكفلها الدستور، في احترام تام لثوابت المملكة ومقدساتها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق