فضيحة مهرجان الرباط تصل البرلمان

28 سبتمبر 2022
فضيحة مهرجان الرباط تصل البرلمان

المعركة/الرباط

يتضح أن فضائح مهرجان الرباط لن تمر دون تبعات سياسية، إذ بعد الإنتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، دخلت البرلمان عبر سؤال القيادي الحركي محمد أوزين الذي وجه سؤالا كتابيا للوزير المسؤول عن القطاع.

وقال مسائلا الوزير بنسعيد: “كماهو معلوم، يعتبر الفن تعبيرا راقيا، إلا أن ما حصل مؤخرا في مهرجان الرباط بصفتها عاصمة الثقافة الافريقية يعاكس الانطباع العام حول الفن وحول ما يحمله من رسائل سامية، حيث شهدت إحدى السهرات المنظمة في هذا الإطار مستوى غير مسبوق من الابتدال والإسفاف، إذ قام بعض المغنين في الحفل الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بفضاء السويسي بالرباط، بالتفوه بعبارات غير أخلاقية وخادشة للشعور العام للمغاربة، لاسيما الشباب و اليافعين الذين حضروا هذا الحفل.”

وأضاف القيادي الحركي: “المثير أن هذا التصرف النشاز في حفل عمومي، عرف انتشار واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل إن هذا السلوك المبتذل لم يقف عند الحركات الجنسية و الكلمات النابية التي عرفها الحفل، بل هناك دعاية للحشيش من طرف أحد المغنين في الندوة الصحفية التي نظمت قبل الحفل”.

وشدد أوزين على إن السلوكات الانفة الذكر تعتبر ممجوجة ومستهجنة ومرفوضة، ولا يمكن التطبيع معها بداعي الحريات الفردية، لأن هذه الحريات مشروطة باحترام الدين والاخلاق والحياء العام”.

وانطلاقا مما تقدم ساءل عضو الفريق الحركي بمجلس النواب الوزير بنسعيد عن ملابسات إقحام مثل هذه السلوكات المشينة في حفل فني عمومي برعاية وزارته؟ وهل اتخذت الوزارة إجراءات معينة في الحال والاستقبال بخصوص عرض منتوجات يمكن اعتبارها تجاوزا فنية تدوس على القيم والاخلاق، علما أن اليافعين الذين حضروا الحفل بإذن من آو ليائهم كانت تحدوهم الرغبة في الاستمتاع بالفن بدل تلويث ذوقهم الفني بالتصرفات الغريبة التي عرفها الحفل؟

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق